Search This Blog

مشروع جيولوجيا

  
اسم المشروع :-
التصحر وخطورته على المجتمع

فكرة المشروع :-
معرفة أسباب التصحر

الهدف من المشروع :-
إيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة وجعل الطالب يفكر في إيجاد الحلول



متطلبات التنفيذ ( المواد والأدوات ) :

1-    كرتون من الخشب أو الورق المقوى
2-    صبغ لونه أصفر
3-    مروحة تعمل بالبطارية
4-    نحضر خشب (بليوت)
5-    إنسان وحيوانات أليفة تعيش في الصحراء –لعبة- (الأفضل ان تكون من البلاستيك )
6-    القليل من الرمال حمراء اللون



خطوات التنفيذ :

1-    نصبغ الكرتون بالون الأصفر
2- نضع خشب (البليوت )  تحته
3-نضع الرمال ونشكل فيه صحراء وكثبان رملية
4- نضع مجسم الحيوانات والإنسان والأشجار
5- نشغل المروحة



النتائج والتوصيات :

1- معرفة مدى تأثير الكثبان الرملية على الحيوانات والإنسان
2- إيجاد الحلول المناسبة من خلال إقامة مصدات لرياح والأتربة تتمثل بالأشجار







 تقرير عن التصحر


التصحر هو تعرض اﻷرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة اﻷرض على اﻹنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية . ويؤثر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة اﻻقتصادية للبﻼد، حيث يؤدي إلى خسارة . تصل إلى 40 بليون دوﻻر سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها . يحتفل العالم يوم 17 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمواجهة التصحر والجفاف


في كل عام يفقد العالم حوالي 691 كيلومتر مربع من اﻷراضي الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة اﻷرضية معرضة للتصحر بصفة عامة . ويؤثر التصحر على القارة اﻹفريقية بشكل خاص، حيث تمتد الصحاري على طول شمال أفريقيا تقريبًا . كما أنها أصبحت تمتد جنوبًا، حيث إنها اقتربت من خط اﻻستواء بمقدار 60 كم عمَّا كانت عليه من 50 سنة، وفي أكثر من 100 بلد من بﻼد العالم يتأثر ما يقارب البليون نسمة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6 بﻼيين نسمة بعملية تصحر أراضيهم؛ مما يرغمهم على ترك مزارعهم والهجرة إلى . المدن من أجل كسب العيش يخلق التصحر جوًّا مﻼئمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد فقدت (World Wide Fund for Nature) اﻷرض أهمية أﻻ وهو الماء . وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة . اﻷرض حوالي 30 % من مواردها الطبيعية ما بين عامي 1970 م و 1995 م حيث تثير الرياح اﻷتربة في الصحاري واﻷراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الك ثير من مدن العالم، وتصل اﻷتربة من صحاري إفريقيا إلى أوروبا من خﻼل رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية، ويتم استنشاق تلك اﻷتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدﻻت المرض والوفاة


باﻹضافة إلى تأثير عوامل الطقس على عملية التصحر فإن الكثير من العوامل البشرية أيضًا تؤدي إليها

. اﻻستغﻼل المفرط أو غير مناسب لﻸراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة . إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة اﻷرض . الرع ي الجائر يؤدي إلى حرمان اﻷراضي من حشائشها . أساليب الريّ الرديئة باﻹضافة إلى الفقر وعدم اﻻستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على اﻷراضي الزراعية في عام 1994 م نظمت اﻷمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر واتخاذ اﻹجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار الجفاف . وينبغي أن تحتوي هذه : البرامج على

. أساليب لتحسين مستوى قدرات البﻼد من حيث علوم اﻷرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم . برامج لتقوية استعداد البﻼد لمواجهة وإدارة إصابة البﻼد بالجفاف . تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر ﻷصحاب اﻷراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم . بالجفاف

. برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا . برامج لﻺدارة المستدامة للموارد الطبيعية . برامج لتعليم اﻷساليب المﻼئمة للزراعة . تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغﻼلها . تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البﻼد ف ي مجاﻻت التصحر والجفاف . برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية واﻻستغﻼل المستدام لها توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة ﻻستغﻼل مصادر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها بهدف . التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود . تنظيم حمﻼت توعية للمجتمع العام تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ واﻻستغﻼل المﻼئم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في . المناطق المصابة من اﻷمثلة الحية للتصحر ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البﻼد إلى عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتﻼع قرية ﻻنجباوشان، حيث ستبدأ أول بيوتها في اﻻختفاء تحت الرمال في خﻼل عامين . تزحف الرمال نحو القرية بمقدار 20 مترًا في العام الواحد وليس بمقدرة القرويين إﻻ اﻻنتظار . وهذا هو ثمن إزالة الغاب ات والرعي الجائر،وتقود الحكومة الصينية اﻵن حملة قومية لتشجير الصحراء على أمل أن تمتد اﻷشجار بجذورها لتمسك بالرمال المتحركة . كما أن الحكومة قامت بمنع إزالة الغابات، ولكن الحكومة الصينية تعترف بأن هذه اﻹجراءات ليست كافية، حيث أصبح معدل نمو الصحراء . في الصي ن 200 كيلومتر في الشهر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكﻼت التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة اﻷفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت اﻷمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام . ولعل استعراض بعض : اﻷرقام واﻹحصائيات يكون كفيﻼً بإ لقاء الضوء على فداحة المشكلة

فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30 % من سطح اﻷرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في . العالم . أما ثلث اﻷراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25 % من قدرتها اﻹنتاجية ). كل عام يفقد العالم 10 مﻼيين هكتار من اﻷرا ضي للتصحر ) . الهكتار = 10 آﻻف متر مربع . وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 مﻼيين ﻻجئ بيئي ويكلف التصحر العالم 42 بليون دوﻻر سنويًّا، في حين تقدر اﻷمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل اﻷنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصﻼح وإعادة تأهيل لﻸراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ ) ما بين 10 - 22.4 ). بليون دوﻻر سنويًّا التصحر : - ظاهرة " التصحر " هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية اﻹنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل اﻹنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية . فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله اﻹنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية اﻷخرى والتى ﻻ يكون لبنى البشر أى دخل فيها . والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من اﻷرض هو " التربة ." هناك اختﻼف بين اﻷرض والتربة، فالتر بة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من اﻷرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية الﻶزمة لنموها من خﻼلها . والتربة هى اﻷساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خﻼل عمليات طويلة علي مدار كبير من الزم ن لنقل مﻼيين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل : المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل اﻹنسان معها من الناحية . الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصﻼح وغيرها من المعامﻼت الزراعية اﻷخرى

: تعريف التصحر يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العدي د من البلدان في كافة أنحاء العالم . ويعرف علي أنه تناقص في قدرة اﻹنتاج البيولوجى لﻸرض أو تدهور خصوبة اﻷراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه اﻷحوال المناخية الصحراوية . لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات ا لمتصحرة في
العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم

ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية: ارتفاع درجة الحرارة وقلة اﻷمطار أو ندرته ا تساعد علي سرعة التبخر وتراكم اﻷمﻼح في اﻷراضي المزروعة ) فترات الجفاف .( - كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة . - زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح . - ارتفاع منسوب المياه الجوفية . - الزراعة التى تعتمد علي اﻷمطار . - اﻻعتمادعلي مياه اﻵبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها . - الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة . هذا باﻹضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى . - 

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح واﻷمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آﻻف اﻷطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوس فور . والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر اﻷخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع اﻷسمدة

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية اﻷرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة اﻷخيرة بفعل اﻻنجراف بأكثر من 23 % من اﻷراضي الزراعية . - وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ اﻷزل إﻻ أنه ازد اد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعامﻼت غير واعية مثل : 1 - إزالة الغطاء النباتى الطبيعى . 2 - الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة . 3 - المعامﻼت الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من ا لتربة ويجعلها عرضة لﻼنجراف

وينقسم اﻻنجراف إلي نوعين هما
1- اﻻنجراف الريحى . 2 - اﻻنجراف المائى

1-اﻻنجراف الريحى : يحدث اﻻنجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح . ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغط اء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر / ثانية فأكثر

2- اﻻنجراف المائى : واﻻنجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة . ويزداد تأثير اﻻنجراف المائي كلما كانت اﻷمطار غزيرة مما ﻻ تتمكن معه التربة من إمتصا ص مياه اﻷمطار فتتشكل . نتيجة ذلك السيول الجارفة

وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها . ومن أهم هذه الوسائل : 1 - المسح البيئى للوقوف علي اﻷسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئ ية . 2 - تثبيت الكثبان الرملية ويشمل : أ - إقامة الحواجز اﻷمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال . ب - إقامة مصدات الرياح الصغيرة . ج - تغطية الكثبان الرملية باﻵتى : - المواد النباتية الميتة . - المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية . - تشجير الكثبا ن الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية . 3 - الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى . 4 - وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية . 5 - استغﻼل مياه السيول في الزراعة . 6 - وقف قطع اﻷشجار والشجيرات ﻻستخدامها كمصدر للطاقة . 7 - ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية . 8 - الزراعة الجافة : حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف . 9 - تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها . 10 - الق ضاء علي ميل اﻷرض بإنشاء المصاطب ) المدرجات .( 11 - حراثة اﻷراضى في أول فصل اﻷمطار . 12 - إنشاء البرك والبحيرات في
اﻷخاديد لوقف جريان المياه . 13 - إقامة السدود للتقليل من قوة السيول . 14 - الحفاظ علي الغطاء النباتى واﻻبتعاد عن الرعى الجائر . 15 - إحاطة الحقول وا ﻷراضى المعرضة لﻼنجراف بالمصدات من اﻷشجار والشجيرات

التصحر هو تعرض اﻷرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة اﻷرض على اﻹنتا ج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية . ويؤثر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة اﻻقتصادية للبﻼد، حيث يؤدي إلى خسارة . تصل إلى 40 بليون دوﻻر سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها

في كل عام يفقد العالم حوالي 691 كيلومتر مربع من اﻷراضي الزراعية نتي جة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة اﻷرضية معرضة للتصحر بصفة عامة . ويؤثر التصحر على القارة اﻹفريقية بشكل خاص، حيث تمتد الصحاري على طول شمال أفريقيا تقريبًا . كما أنها أصبحت تمتد جنوبًا، حيث إنها اقتربت من خط اﻻستواء بمقدار 60 كم عمَّا كانت عليه من 50 سنة، وفي أكثر من 100 بلد من بﻼد العالم يتأثر ما يقارب البليون نسمة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6 بﻼيين نسمة بعملية تصحر أراضيهم؛ مما يرغمهم على ترك مزارعهم والهجرة إلى . المدن من أجل كسب العيش

يخلق التصحر جوًّا مﻼئمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد فقدت (World Wide Fund for Nature) اﻷرض أهمية أﻻ وهو الماء . وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة . اﻷرض حوالي 30 % من مواردها الطبيعية ما بين عامي 1970 م و 1995 م

حيث تثير الرياح اﻷتربة في الصحاري واﻷر اضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل اﻷتربة من صحاري إفريقيا إلى أوروبا من خﻼل رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الوﻻيات المتحدة . اﻷمريكية، ويتم استنشاق تلك اﻷتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدﻻت المرض والوفاة

يحتفل العالم يوم 17 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمواجهة التصحر والجفاف





باﻹضافة إلى تأثير عوامل الطقس على عملية التصحر فإن الكثير من العوامل البشرية أيضًا تؤدي إليها

* اﻻستغﻼل المفرط أو غير مناسب لﻸراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة. * إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة اﻷرض . * الرعي الجائر يؤدي إلى حرمعنوان وصلةان اﻷراضي من حشائشها
أساليب الريّ الرديئة باﻹضافة إلى الفقر وعدم اﻻستقرار السياسي أيضًا كل هذا يؤثر سلبًا على اﻷراضي * . الزراعية في عام 1994 م نظمت اﻷمم المتحدة مؤتمرًا دوليًّا لمكافحة التصحر، وأوصت بإيجاد تعاون دولي لمكافحته، كما أوصت الدول المتعرضة للتصحر والجفاف بإعداد برامج تكون أهدافها التعرف على العوامل المساهمة في عملية التصحر واتخاذ اﻹجراءات المناسبة لمكافحته والوقاية منه والتخفيف من حدة آثار الجفاف . وينبغي أن ت حتوي هذه : البرامج على

* أساليب لتحسين مستوى قدرات البﻼد من حيث علوم اﻷرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم. * برامج لتقوية استعداد البﻼد لمواجهة وإدارة إصابة البﻼد بالجفاف. * تأسيس نظم لتأمين الغذاء بما في ذلك التخزين والتسويق. * مشاريع بديلة لكسب الرزق مما قد يوفر ﻷصحاب اﻷراضي وسائل بديلة لمصادر دخولهم في حالة إصابة أراضيهم بالجفاف. * برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا
* برامج لﻺدارة المستدامة للموارد الطبيعية. * برامج لتعليم اﻷساليب المﻼئمة للزراعة. * تطوير مصادر مختلفة للطاقة وحسن استغﻼلها
. تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البﻼد في مجاﻻت التصحر والجفاف * . برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية واﻻستغﻼل المستدام لها * توفير التدريب المناسب والتكنولوجيا المناسبة ﻻستغﻼل مصاد ر الطاقة البديلة، خاصة المصادر المتجددة منها . بهدف التقليل من استخدام الخشب كمصدر للوقود . تنظيم حمﻼت توعية للمجتمع العام * تطوير مناهج الدراسة وزيادة توعية الكبار حول الحفاظ واﻻستغﻼل المﻼئم وحسن إدارة الموارد الطبيعية في * . المناطق المصابة من اﻷ مثلة الحية للتصحر ما يعانيه الصين حاليًا؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البﻼد إلى عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتﻼع قرية ﻻنجباوشان، حيث ستبدأ أول بيوتها في اﻻختفاء تحت الرمال في خﻼل عامين . تزحف الرمال نحو القرية بمقدار 20 مترًا في العام الواحد وليس بمقدرة القرويين إﻻ اﻻنتظار . وهذا هو ثمن إزالة الغابات والرعي الجائر،وتقود الحكومة الصينية اﻵن حملة قومية لتشجير الصحراء على أمل أن تمتد اﻷشجار بجذورها لتمسك بالرمال المتحركة . كما أن الحكومة ق امت بمنع إزالة الغابات، ولكن الحكومة الصينية تعترف بأن هذه اﻹجراءات ليست كافية، حيث أصبح معدل نمو الصحراء . في الصين 200 كيلومتر في الشهر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكﻼت التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة اﻷفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت اﻷمم المتحدة الي وم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام . ولعل استعراض بعض : اﻷرقام واﻹحصائيات يكون كفيﻼً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة

فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30 % من سطح اﻷرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في . العالم . أما ثلث اﻷراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25 % من قدرتها اﻹنتاجية * ). كل عام يفقد العالم 10 مﻼيين هكتار من اﻷراضي للتصحر ) . الهكتار = 10 آﻻف متر مربع * . وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 مﻼيين ﻻجئ بيئي * ويكلف التصحر العالم 42 بليون دوﻻ ر سنويًّا، في حين تقدر اﻷمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل اﻷنشطة * المضادة للتصحر من وقاية وإصﻼح وإعادة تأهيل لﻸراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ ) ما بين 10 - 22.4 ). بليون دوﻻر سنويًّا التصحر : - ظاهرة " التصحر " هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية اﻹنت اج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل اﻹنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية . فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله اﻹنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية اﻷخرى والتى ﻻ يكون لبنى البشر أى دخل فيها . والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من اﻷرض هو " التربة ." هناك اختﻼف بين اﻷرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من اﻷرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية الﻶزمة لنموها من خﻼلها . والتربة هى اﻷساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خﻼل عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل مﻼيين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل : المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل اﻹنسان معها من الناح ية . الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصﻼح وغيرها من المعامﻼت الزراعية اﻷخرى




يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم . ويعرف علي أنه تناقص في قدرة اﻹنتاج البيولوجى لﻸرض أو تدهور خصوبة اﻷراضي المنتجة بالم عدل الذي يكسبها ظروف تشبه اﻷحوال المناخية الصحراوية . لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في
العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المن اطق المتصحرة في العالم

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية
- ارتفاع درجة الحرارة وقلة اﻷمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم اﻷمﻼح في اﻷراضي المزروعة ) فترات الجفاف .( - كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة . - زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح . - ارتفاع منسوب المياه الجوفية . - الزراعة التى تعتمد علي اﻷمطار . - اﻻعتمادعلي مياه اﻵبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة الت ربة وتصحرها . - الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة . هذا باﻹضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى. وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح واﻷمطار الغ زيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آﻻف اﻷطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر اﻷخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع اﻷسمدة. ويعتبر ا نجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية اﻷرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة اﻷخيرة بفعل اﻻنجراف بأكثر من 23 % من اﻷراضي الزراعية . - وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ اﻷزل إﻻ أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعامﻼت غير واعية مثل : 1 - إزالة الغطاء النباتى الطبيعى . 2 - الرعى الجائر خا صة في الفترة الجافة . 3 - المعامﻼت الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة لﻼنجراف

* وينقسم اﻻنجراف إلي نوعين هما: 1- اﻻنجراف الريحى . 2 - اﻻنجراف المائى

1-اﻻنجراف ال ريحى : يحدث اﻻنجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح . ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر / ثانية فأكثر

2- اﻻنجراف المائى : واﻻنجراف المائى ينتج من جري ان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة . ويزداد تأثير اﻻنجراف المائي كلما كانت اﻷمطار غزيرة مما ﻻ تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه اﻷمطار فتتشكل . نتيجة ذلك السيول الجارفة


وخصوصآ ذلك في المناطق الج افة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها . ومن أهم هذه الوسائل : 1 - المسح البيئى للوقوف علي اﻷسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية . 2 - تثبيت الكثبان الرملية ويشمل : أ - إقامة الحواجز اﻷمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال . ب - إقامة مص دات الرياح الصغيرة . ج - تغطية الكثبان الرملية باﻵتى : - المواد النباتية الميتة . - المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية . - تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية . 3 - الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى . 4 - وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية . 5 - استغﻼل مياه السيول في الزراعة . 6 - وقف قطع اﻷشجار والشجيرات ﻻستخدامها كمصدر للطاقة . 7 - ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية . 8 - الزراعة الجافة : حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف . 9 - تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها . 10 - القضاء علي ميل اﻷرض بإنشاء المصاطب ) المدرجات .( 11 - حراثة اﻷراضى في أول فصل اﻷمطار . 12 - إنشاء البرك والبحيرات في اﻷخاديد لوقف جريان المياه . 13 - إقامة السدود للتقليل من قوة السيول . 14 - الحفاظ علي الغطاء النباتى واﻻبتعاد عن الرعى الجائر . 15 - إحاطة الحقول واﻷراضى المعرضة لﻼنجراف بالمصدات من اﻷشجار والشجيرات



وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ : حيث إن
* 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة اﻷفريقية
. من اﻷراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة ﻷغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية * 73% في بعض المناطق بالقارة اﻷفريقية تفق د أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من اﻷرض سنويًّا . هذا يساوي . فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و 2 بليون طن من الفوسفور، و 41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا أكثر اﻷراضي تأثرًا في القارة اﻷفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية * . أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال مشكلة التصحر بالقارة اﻷفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام اﻷراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر . هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب اﻷراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على اﻷراضي الزراعية في البﻼد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط اﻻجتماعية . والسياسية والنزاع ات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة ﻻ تنتهي طرق مكافحة التصحر من الصعب جداً إعادة الحياة ممن جديد إلى اﻷرض الصحراوية أو المتجهة إلى

تصحر الشامل لذلك فإن وقاية اﻷراضي الخصبة قبل تدهورها والعمل على إزالة أسباب التصحر أكثر فاعلية . واقتصادية
تتم بعدة أمور من أهمها
ـ تنظيم الرعي و إدارة الرعي والتخفيف من الرعي الجائر وتنمية المرعى عن طريق : 2 ـ تنظيم عملية الرعي 1 على جميع أراضي المرعى : وذلك بضبط حركة الحيوانات داخل المرعى زمانيا ومكانيا 3 ـ محاولة إيقاف وتثبيت الكثبان الرملية وذلك بعدة طر ق منها : أ ـ الطرق الميكانيكية : وذلك بإنشاء حواجز عمودية على اتجاه الرياح ومن هذه الطرق : 1 ـ الحواجز النباتية : فهناك العديد من النباتات التي لها القدرة على تثبيت الرمال . فالتشجير هو اﻷفضل في عملية التثبيت ، ولكن ﻻبد من اختيار اﻷنواع النباتية المناسب ة من حيث الطول والتفرع وقوة الجذور ومقاومة الضر وف البيئية القاسية . 2 ـ الحواجز الصلبة : وهذه باستخدام الحواجز الساترة من الجدران أو جذوع اﻷشجار القوية والمتشابكة مع بعضها البعض . ب ـ الطرق الكيميائية : مثل مشتقات النفط وتكون على شكل رذاذ يلتصق بالتربة ا لسطحية ولكن لهذه الطريقة لها أخطار مثل تلوث التربة والمياه والتأثير على النباتات . 3 ـ صيانة الموارد المائية وحمايتها : وذلك بحسن استغﻼل هذه الموارد وترشيد استخدامها واستخدام الطرق الحديثة في الري . 4 ـ تطوير القدرات البشرية : وذلك باستخدام التكنولوجيا الح ديثة وتدريب المختصين عليها ، خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر مثل نظام اﻻستشعار عن بعد والتصوير الجوي وتحديد تواجد المياه الجوفية في باطن اﻷرض 5 ـ نشر الوعي البيئي بين المواطنين خاصة المزارعين و أصحاب المواشي والرعاة






No comments:

Post a Comment